الجمعية تنظم الملتقى الثقافي الثالث تحت عنوان:التجربة الثقافية في انواذيبو...الواقع والآفاق

نظمت جمعية شبيبة بناء الوطن في مدينة انواذيبو يومي الجمعة والسبت 30 و31 مارس 2013 ملتقىاها الثقافي الثالث تحت عنوان: التجربة الثقافية في انواذيبو...الواقع والآفاق في مقرها المركزي بسوكوجيم وبمشاركة 50 من أعضاء الأندية والجمعيات الثقافية في المدينة والمشاركون هم:

  جمعية  شبيبة بناء الوطن
   جمعية الفتاة للتوعية ومكافحة التسرب المدرسي
    نادي المنبر1 في الثانوية رقم 1
   نادي المنبر 2 في الثانوية رقم 2
  نادي الرباط الثقافي والرياضي في الإعدادية رقم 3
   نادي صناع الغد في ثانوية التكوين المهني
   نادي عبد الله بن ياسين في معهد عبد الله بن ياسين

    

    الافتتاح

أثناء الحوار مع الأستاذ المعلوم أوبك

صورة جماعية من المشاركين

الافتتاح

تم افتتاح الملتقى الثقافي بحضور المشاركين ومجموعة من الضيوف من أساتذة وممثلين للجمعيات الثقافية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام في انواذيبو وجمهور شبابي عريض.

رئيس الملتقى محمد لزعر ولد محمد الحسن في كلمته الافتتاحية أكد على أهمية الملتقيات الثقافية كوسيلة من وسائل الجمعية لتطوير التجربة الثقافية ومناقشة التحديات والعوائق التي تعترضها...
  وقد نظمت الجمعية ملتقاها الثقافي الأول تحت شعار:على ضفاف الإبداع نلتقي وكان الملتقى الثقافي الثاني للجمعية تحت شعار:المدن العمالية ...الدور والمكانة وتهدف الجمعية من خلال هذه الملتقيات السنوية للإسهام في تحريك الساحة الثقافية ومناقشة كافة المواضيع المتعلقة بالتجربة الثقافية وسبل تطويرها وذلك بجمع ممثلي الأندية والجمعيات والناشطين الثقافيين في المدينة.

    

     الأنشطة

أثناء احدى الورشات

بداية فقرات الملتقى كانت مع عرض فيديو بعنوان: العمل الثقافي في ميزان الشرع مع العلامة محمد الحسن ولد الددو تناول فيه التأصيل الشرعي للعمل الثقافي في الساحات الطلابية والشبابية مقدما الرؤية الشرعية المؤسسة للمشاركة الايجابية في الأنشطة الثقافية.

 الفقرة الموالية كانت حوارا بعنوان:كيف نوازن بين العمل الثقافي والتميز الدراسي مع أستاذ التاريخ بالاعداية رقم 2 المعلوم ولد أوبك  وقد ناقش المشاركون الموضوع من عدة محاور كان أهمها:

·         أهمية الثقافة في حياة الطالب وكونها لاتتعارض مع التحصيل العلمي فقد لوحظ من خلال التجربة تفوق المهتمين بالثقافة على أقرانهم وقد استدل الأستاذ بتجربته الخاصة وملاحظاته من خلال مساره التدريسي وقد أكد أن ظاهرة عدم التفوق لدى بعض المشتغلين بالعمل الثقافي تعود أساسا إلى عدم تطبيقهم لنصائح المؤسسات الثقافية التي ينتمون إليها وختم بقوله إن الثقافة هي "مدرسة المدارس " .

·         وقد شهد الحوار حضورا  لافتا للشباب المشاركين من الأندية الثقافية المختلفة ساهم في اثراء الحوار وفهم الموضوع وقد عبر المشاركون في نهاية الحوار عن مدى استفادتهم وكان ومن أبرز ما قاله المشاركون في الحوار أن "ضعف الهمة هو  السبب الرئيسي في تراجع الثقافة على مستوى مدينة انواذيبو "

قراءة جماعية

تلى ذلك دورة تكوينة قدمها الأستاذ حمود ولد محمد الفاظل بعنوان:فن الحوار تناول فيها الموضوع مع خمس وقفات:

تعريف الحوار ، لماذا الحوار،آداب وفنيات الحوار، محاذير الحوار،وأخيرا نماذج من الحوار تفاعل معها المشاركون بشكل لافت وعبروا عن مدى استفادتهم من الدورة...

بعد ذلك كان المشاركون على موعد مع ورشة تفكيرية بعنوان:ضعف التعاطي مع الأنشطة الثقافية الأسباب والحلول أشرف عليها الأستاذان: محمد ولد جبريل واسلمو ولد حمود تم فيها توزيع المشاركين على سبعة مجموعات تناولت بالتفكير العناويين التالية:

·         العائق المادي أمام الأنشطة الثقافية

·         ضعف التعاطي مع الأنشطة

·         تعاطي الجهات الرسمية مع العمل الثقافي

·         وسائل ابداعية للرفع من حضور الأنشطة

·         المادة الثقافية العوائق والحلول

·         مشاكل البنى التحتية التي تقام فيها الأنشطة الثقافية

وفي نهاية الورشة تم استعراض كافة التوصيات والمقترحات التي قدمتها المجموعات وقد أوصى المشاركون بضرورة طباعة وتوزيع هذه التوصيات وإرسالها لكافة الجهات المعنية من ناشطين ثقافيين وجهات رسمية للاستفادة منها في تطوير العمل الثقافي.

الفقرة الموالية كانت عبارة عن قراءة جماعية في مجموعة من المقالات المختارة تم فيها استعراض أهم الأفكار والملاحظات كتشجيع من الجمعية لمهارة المطالعة بين الطلاب والشباب.

ختام الملتقى الثقافي كان أمسية ختامية مشتركة بين الجمعيات والأندية قدم فيها المشاركون إبداعات متنوعة مابين النشيد والمسرح والأدب تخللتها كلمة ختامية لرئيس الملتقى وكلمة باسم المشاركين مع الطالب: محمد يحى ولد سيد أحمد حيث شكر باسم المشاركين الجمعية على هذا الملتقى واستعرض مختلف فقرات الملتقى وتفاعل المشاركين معها.

وكانت الفقرة الأخيرة عبارة عن توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة الشعر وكتابة المقال،حيث فاز في مسابقة الشعر محمد محمود ولد مولاي وفي مسابقة كتابة المقال فاز كل من : زينب بنت الطالب عثمان وأسماء بنت شيخنا وعبد الرحمن ولد حمادي وكانت الجوائز عبارة عن مجموعة من الكتب ومبالغ نقدية.

وفي نهاية الملتقى عبر المشاركون عن فرحتهم بهذا النشاط وطالبوا بمزيد من هذه الأنشطة وعلى ضرورة أن يستفيد المشاركون من والجهات المعنية من التوصيات التي خرج بها الملتقى.

شاركه

عن جمعية شبيبة بناء الوطن - فرع نواذيبو

هذا النص هو مثال لنص يمكن ان يستبدل في نفس المساحة ايضا يمكنك زيارة مدونة مدون محترف لمزيد من تحميل قوالب بلوجر.